تحديات لويس انريكي مدرب برشلونة في الموسم المقبل

تحديات أنريكي أكبر بكثير من تحديات ريكارد وغوارديلا

تحديات أنريكي كبيرة جدا واكبر من التي وقعت على ريكارد والبيب وكان الله في عونه فهنالك تحديات صعبة جدا وأنا أشفق عليه كثيرا من هذه التحديات

1- سداسية غوارديلا

هذه السداسية اصبحت وبال على الفرق الأوربية لكن على البرشا أكبر فكل الفرق الأوربية مطالبة بهذه السداسية من قبل جماهيرها لكن البرشا أكثر منهم كونه حققها فجماهيره تطالب المدرب واللاعبين واذكر جمماهير البرشا

بقول غوارديلا في سنة 2010 هل قادر على تكرار الثلاثية رد قائلا صعب جدا ومن شبه المستحيل

2- انقاذ الفريق من الإحباط وإنقاذ التيكي تاكا

تقريبا يخيم الإحباط على كل من اللاعبين والجماهير وعليه إخراج الفريق من هذا الإحباط وخصوصا التيكي تاكا فقد اصيبت بالشلل تماما مع وجود طريقة الباص أو الدفاعية التي التيكي تاكا  في مقتل فأنريكي مطالب بأن يبقيها وينقذها ويحقق الفوز والبطولات

3- غياب فالديز

هل سيستطيع شتيغن سد ثغرة فالديز اشك في ذلك ففالديز حارس كبير وقيمته وضحت بغيابه حيث فقد اسد تصدياته كبيرة هنالك بعض الأغلاط الفادحة عليه لكن لايشك أحد بقيمته الكبيرة في حماية عرين البرشا

4- الدفاع بغياب بيول

بيول قلب الأسد وباعث الروح والحماس في اللاعبين على أنريكي إيجاد قلب دفاع ومحاور فيهم نفس الرغبة والحماس الكبير

5- ألفيش غيابه قد يكون مؤثر

انطلاقات ألفيش المساندة للهجوم تساعد ميسي وهجوم البرشا من التخلص من الرقابة فغيابه مؤثر وعلى أنريكي إيجاد لاعب مثله

6- إيجاد تشافي جديد

لأحد يشك بقمية تشافي الفنية وتمريراته الحاسمة فغيابه لكبر سنه أمر يعطل حيوية التيكي تاكا ولو كنت من محل انريكي لجعلته ضمن الطاقم الفني للفريق

7- إعادة روح ميسي

هو التحدي ألأخطر على أنريكي وقد نرى ميسي خارج اسوار البرشا

8-رأس حربه قوي البنية

هل تصدق أن فريق برشلونه الحالي يخلو من اي لاعب قوي البنية بدا من الدفاع للوسط إلى الهجوم فلوجد رأس حربه صريح ذو بنية قوية من البشرة السوداء استطاع اختراق التكتلات الدفاعية الكبيرة

9- جهاز طبي رفيع المستوى

الجهاز الطبي رفيع المستوى سيحمي اللاعبين كثيرا فماأضر بالفريق هذا الموسم سوى الإصابات المتكررة لنجوم الفريق المؤثرين

10- تعامله مع الإعلام

أتمنى أن يستفيد من تجاربه السابقة وأن يتعامل مع الإعلام بطريقة ذكية

خلاصة القول أنريكي يستلم مدينة مدمرة ينخرها الفساد من الداخل والأعداء تتربص بها من الخارج وجنود مع شعب محبط وعليه بنائها من جديد

فهل يستطيع ذلك أو يكون لويس فان خال جديد