بعد تؤكد غياب نجم المنتخب الأورغوياني لويس سواريز عن أولى مباريات فريقه في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم أمام كوستاريكا اليوم السبت.
وخضع سواريز لجراحة في الركبة اليسرى قبل 3 أسابيع فقط، ورغم أنه يظهر تحسناً بشكل جيد، فليس من المرجح أن يخاطر المدرب أوسكار تاباريز بإشراكه ضد فريق هو الأضعف في المجموعة.
ولعب سواريز دوراً بارزاً في قيادة هجوم ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم المنقضي، مسجلاً 31 هدفاً في 33 مباراة، لينهي الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
لكنه ورغم القلق بشأن غيابه فإن أورغواي محظوظة بثراء في المهاجمين. وسيشارك كافاني بعد موسمه الأول الناجح في باريس سان جيرمان، وبينما خفت نجم فورلان بعض الشيء منذ كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، فإنه لا يزال يملك الذكاء والتمريرات القاتلة التي تفك شفرات أي دفاع.
كل هذه ميزات سيحتاج إليها منتخب أورغواي، لأنه لو أن لكوستاريكا أي نقطة قوة فهي دفاعها الجيد.
فالفريق هو الأقل تلقياً للأهداف في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، بمتوسط أقل من هدف واحد في المباراة، لينهي مشوار التصفيات في المركز الثاني بالمجموعة وراء أمريكا.
وبوجود كيلور نافاس تملك كوستاريكا أحد أفضل الحراس في البطولة، إذ لعب دوراً بارزاً في ضمان مكان في وسط جدول الترتيب لفريقه ليفانتي، في دوري الدرجة الأولى الإسباني الموسم الماضي.
ووصل تألقه لدرجة أن الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإسباني اعتبره أفضل حارس في الدوري، متفوقاً على حراس ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد. لكن تشكيلة كوستاريكا عانت بسبب الإصابة في طريقها للوصول لنهائيات 2014. فالظهير برايان أوفيدو الذي يلعب في إيفرتون لم يشف من كسر في الساق، وغاب عن البطولة، كما استبعد ألفارو سابوريو هدافها في التصفيات من التشكيلة بسبب كسر في إصبع القدم.
وسافر الظهير الأيمن الأساسي هاينر مورا إلى البرازيل، لكنه تعرض لكسر في كعبه خلال التدريب الثلاثاء الماضي، واستدعى المدرب خورخي لويس بينتو اللاعب ديف مايري بدلاً منه.
وفي غياب سابوريو سيتطلع الفريق لمهاجم أولمبياكوس الشاب جويل كامبل، لهز الشباك اليوم السبت بإستاد كاستيلاو في فورتاليزا. وسيراقبه عن كثب ثنائي دفاع أورغواي القوي دييغو لوغانو ودييغو غودين. ولا يرجح أن يجري تاباريز أي تغييرات على الفريق الذي هزم سلوفينيا وإيرلندا الشمالية، في المباريات الودية قبل البطولة، ويبدو الاختيار الوحيد لديه الآن بين كريستيان ستواني وغاستون راميريز في خط الوسط.
وستكون هذه أول مباراة لأورغواي في البرازيل منذ انتصارها عليها في المباراة الختامية لكأس العالم 1950.
وبوجود إيطاليا وإنجلترا ضمن نفس المجموعة الرابعة، فإن أورغواي ستسعى لتحقيق نتيجة جيدة اليوم السبت، وبعد ذلك ستأمل أن يظهر سواريز مرة أخرى.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire