يخوض المنتخب الإيفواري الملقب بـ «الأفيال»، اليوم الخميس، مواجهة قوية ومثيرة أمام كولومبيا في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل.
وستكون المباراة قوية ومثيرة من الجانبين، لرغبة كلا منهما في انتزاع النقاط الثلاثة للاقتراب خطوة من التأهل إلى الدور ثمن النهائي للبطولة، خاصة وأن كلا الفريقين يمتلك في رصيده 3 نقاط.
ويعتمد المنتخب الإيفواري على جيله الذهبي المتمثل في يايا توريه، وديدييه دروجبا، لتحقيق إنجاز كبير في البطولة، وتعويض الإخفاق القاري في النسخ الأربعة الأخيرة، والتأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ المنتخب الإيفواري.
ويملك صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري، بخلاف ثنائي الخبرة توريه ودروجبا، العديد من الأوراق الرابحة في صفوفه أمثال جيرفينيو، وسالومون كالو، وويلفريد بوني.
ويخوض لاعبو كوت ديفوار لقاء الغد بمعنويات مرتفعة بعد نجاحهم في اجتياز العقبة الأولى وهي الساموراي الياباني بالفوز بهدفين مقابل هدف.
ومن المتوقع أن يلعب تيوفيلو جوتييريز دورا هجوميا فاعلا، بالإضافة إلى جاكسون مارتينيز، وكارلوس باكا ، وأدريان راموس، على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنتخب الإيفواري.
وحذر المدير الفني للمنتخب الكولومبي لاعبيه من التهاون بالخصم أو التقليل من شأنه وخوض المباراة بمنتهى الجدية من البداية، وخوض المباراة بنفس الروح التي خاضوا بها مباراة اليونان التي انتهت بفوز الكولومبيين بثلاثية نظيفة.
وحلم إمكانية تكرار إنجاز 1990 حين تخطى الفريق الدور الأول للمرة الأولى والأخيرة من إجمالي 4 مشاركات سابقة «1962 و1990 و1994 و1998»، بات قريبا بعد نجاحهم في اجتياز المباراة الأولى أمام اليونان، وفي حالة اجتياز العقبة الإيفوارية، فإن الكولومبيين سيكونوا على أعتاب ثمن النهائي.
ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض أي مباراة ودية أو رسمية، لتكون تلك المواجهة هي الأولى بين الفريقين على الصعيد الدولي.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire